شاركت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ولأول مرة في أشغال مجموعة العمل الإفريقية للحد من مخاطر الكوارث، حيث تم خلال هذه الدورة استعراض التقدم المحرز والتحديات الوطنية والإقليمية والقارية لتنفيذ إطار “سينداي” وبرنامج العمل للحد من مخاطر الكوارث.
كما ناقشت الدورة أيضًا تقييم التقدم المحرز حتى الآنبشأن “اعلان تونس “للحد من مخاطر الكوارث الصادر عن المؤتمر العربي الإفريقي بشأن الحد من مخاطر الكوارث الذي انعقد بتونس خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر 2018 تحت عنوان “نحو تنمية مستدامة وشاملة لمخاطر الكوارث”، و”إعلان موريشيوس” والالتزامات الواردة في الموقف الإفريقي الموحد الذي تم تقديمه في المنصة العالمية لعام 2017 للحد من مخاطر الكوارث.
كما تناول فريق العمل تعزيز الاتساق بين الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وإجراءات التنمية على جميع المستويات، من خلال ضمان الروابط بين الحد من مخاطر الكوارث وخطط التكيف الوطنية والإقليمية.
ويهدف الإجتماع كذلك إلى:
– تحسين القدرة على رصد التقدم المحرز في تحقيق الأهداف العالمية الأخرى لإطار سينداي، وكذلك الإبلاغ عن الأهداف الموضوعة على المستويات الإقليمية ودون الإقليمية والوطنية بما يتماشى مع الأهداف العالمية لسنداي والإبلاغ عنها.
– ضمان المشاركة المنسقة والمتسقة لمجتمع العلوم والتكنولوجيا لدعم تنفيذ إطار عمل سينداي وبرنامج العمل ، من خلال إنشاء الفريق الاستشاري العلمي والتقني في أفريقيا.
– تعزيز قدرات البلدان الأفريقية على المعرفة بالمخاطر من خلال إنشاء قواعد بيانات لمخاطر الكوارث وملامح عن المخاطر.
– زيادة الالتزام السياسي والموارد المحلية من أجل التنفيذ الفعال لإطار سينداي على جميع المستويات.
-ضمان الإعداد الناجح لمنصة إفريقيا العربية بشأن الحد من مخاطر الكوارث.
– تقييم التقدم المحرز في تطوير / تحديث الاستراتيجيات والخطط دون الإقليمية والوطنية للحد من مخاطر الكوارث بما يتماشى مع إطار عمل سينداي وبرنامج العمل خلال عام 2020.
– تقييم مستوى الاستعداد من حيث توافر القدرات وتحديد الثغرات التي يجب معالجتها لضمان الإبلاغ في الوقت المناسب وبشكل منتظم عن التقدم المحرز في تحقيق أهداف إطار سانداي.
كما تناقش الدورة الجهود المبذولة لبلورة موقف أفريقي موحد حول إطار سانداي لعرضه في المنتدى العالمي للحد من الكوارث المقرر عقده في شهر مايو 2019 بجنيف.
ومثل الأمانة العامة خلال هذا الإجتماع كل من:
– الدكتور سيدي محمد عبدي، خبير بإدارة الشؤون السياسية والإعلام والديوان.
– الدكتور ابراهيم الصافي، خبير بإدارة الشؤون السياسية والإعلام والديوان