أشرف الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الدكتور الطيب البكوش، على الجلسة الختامية لورشة العمل المغاربية حول ” تسهيل انجاز الشباك الموحد عبر مراكز العبور الحدودية وكيفية تطويرها لتصبح معابر ذكية” وذلك يوم الجمعة 27 أبريل 2018، بمدينة مراكش. بمشاركة خبراء من بلدان أعضاء اتحاد المغرب العربي وممثلي عن وكالة التعاون والتنسيق النيباد.
وقد اعتمد المشاركون في ختام الورشة جملة من التوصيات ومن أبرزها، أولا ضرورة إعتماد التعريف الموحد الذي أصدرته المنظمة العالمية للجمارك بالنسبة للشباك الموحد مع العمل على وضع استراتيجية مغاربية موحدة لتعميم تجربة الشباك الموحد حسب هذا التعريف، ثانيا تحسيين البنية الأساسية للمعابر الحدودية البرية وتهيئتها بشباك موحد وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات الأمن والسلامة، ثالثا، إعتماد “الإدارة المنذمجة” لتسيير المعابر الحدودية من خلال التنسيق على مستوى الإجراءات أو وضع نظم معلوماتية مشتركة أو من خلال شباك موحد على غرار التجربة التونسية الليبية في معبر رأس جدير.
وبهذه المناسبة، أكد الأمين العام في كلمته على أهمية تفعيل الرقابة الجمركية الموحدة وتحويل المعابر الحدودية إلى معابر ذكية مزودة بشباك موحد بين الدول المغاربية، لما لهذا الإجراء من دور في تبسيط الإجراءات الجمركية وتسهيل حركة نقل البضائع وتقليص زمن توقف المركبات في الحدود والتحكم في تأمين المسار اللوجيستكي للتجارة والنقل بين وعبر الدول المتجاورة.
وأشار الدكتور الطيب البكوش إلى أن الدول المغاربية قامت باستثمارات في البنية الأساسية خلال السنوات الماضية جعلتها تستدرك التأخر في هذا المجال، فقد تم تشييد الكثير من الطرق والجسور والسكك الحديدية والمطارات والموانئ بما فيها وسائل النقل المتطورة كالمترو والقطار فائق السرعة، كما قامت بإدخال إصلاحات على المنظومة التشريعية التي تسير هذا القطاع.