شاركت الأمانة العامة في فعاليات ورشة اختتام مشروع دعم منظمات المزارعين في بلدان إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ المنعقدة بتونس، نزل ريجنسي، قمرت، يومي 26 و27 نوفمبر 2024 بالتعاون بين الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين والصندوق الدولي للتنمية الفلاحية،
وقد افتتح هذه الورشة كل من السيد محمد عليوي رئيس الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين والسيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والسيد المعطي بنقدور رئيس الاتحاد المغربي للفلاحة.
وبهذه المناسبة ألقى السيد طارق بن سالم، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ، كلمة سلط من خلالها الضوء على الأهمية الخاصة التي توليها الأمانة العامة للقطاع الفلاحي منذ نشأتها سنة 1989 نظرًا لدوره الفعال في اقتصاديات الدول الأعضاء، وذلك من خلال وضع الأطر الاستراتيجية والمؤسساتية الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع في المنطقة المغاربية.
كما أشاد، السيد الأمين العام، بالدور الريادي الذي تقوم به المنظمات المهنية، ودعا إلى تعزيز التواصل بين هذه المنظمات، ليس فقط على المستوى الوطني، بل وأيضًا على المستوى الإقليمي، لتوحيد الجهود وتعزيز التكامل بين الفاعلين في السياسات الزراعية من اجل رفع التحديات التي تواجهها المنطقة المغاربية خاصة النمو الديموغرافي، وشح الموارد المائية، وتغير المناخ، وارتفاع كلفة الطاقة.
وقد تم على هامش هذا اللقاء، التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد المغرب العربي والاتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين بهدف دعم التعاون بين المنظمتين من اجل تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة المغاربية.