مشاركة الأمانة العامة في أشغال القمة الاستثنائية 17 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي.

شاركت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي خلال الفترة من 20 إلى 25 نونبر 2022 في أشغال الأسبوع الصناعي لإفريقيا والذي ينظم سنويا ويتم الاحتفاء به على مستوى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي.

تميزت هذه الدورة التي احتضنتها مدينة نيامي عاصمة النيجر بعقد قمة افريقية مزدوجة حول التصنيع والتنويع الاقتصادي بالإضافة إلى تفعيل اتفاقية التبادل الحر القارية الافريقية وذلك تحت شعار “تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”.

ويمنح اسبوع تصنيع إفريقيا الفرصة للأطراف الفاعلة الرئيسية جهويا وقاريا وعلى المستوى الدولي للتفكير في سبل الرفع من قدرة التصنيع إفريقيا وتبني الآليات الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة للشعوب الافريقية.

وتهدف القمة الاستثنائية الحالية إلى تسليط الضوء على الالتزام الافريقي على أعلى مستوى من أجل دعم التصنيع باعتباره أهم الركائز الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاستفادة من مزايا اتفاقية التبادل الحر القارية الافريقية.

تمحورت المباحثات في هذا الإطار، حول العديد من المواضيع أهمها تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية مع ابراز أهميتها بالنسبة للتصنيع، وخلق فرص الشغل والرهان التكنولوجي والقدرة المؤسساتية والبنية التحتية وتنافسية المقاولات الافريقية وسلاسل القيمة الصناعية الإقليمية.

وتوجت أشغال القمة باعتماد إعلان نيامي بالإضافة إلى قرارات رؤساء الدول والحكومات التي تصب مجملا في تأكيد الالتزام السياسي على أعلى مستوى وتعبئة الموارد وتعزيز الشراكات من أجل دعم الصناعة كمحور رئيسي للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الافريقية. وتضمنت الوثائق المعتمدة أيضا دور وأهمية المجموعات الاقتصادية الافريقية كركائز لتحقيق الاندماج الاقتصادي والتنويع الصناعي على المستويين الجهوي والقاري تماشيا مع معاهدة أبوجا وأهداف أجندة التنمية الافريقية 2063.

بناء على الدعوة الموجهة للأمانة العامة، شاركت هذه الأخيرة أيضا، في إطار الأسبوع الصناعي لإفريقيا، في العديد من الأنشطة الموازية من ندوات وورشات عمل خصصت لتبادل الخبرات على المستوى الوطني والجهوي والاطلاع على التجارب الناجحة دوليا في مجال التصنيع وسلاسل القيم والانفتاح التجاري والتشغيل.