شاركت الأمانة العامة لاتحاد المغرب في فعاليات الإجتماع الإقليمي حول تحليل أنظمة الوقاية من نشوب النزاعات والنظام القاري للإنذار المبكر، بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية، وذلك خلال الأيام 20-21-22 مارس 2019 بأديس أبابا (إثيوبيا).
وتناول ممثلو الأمانة العامة كلمة في الجلسة المخصصة لشمال إفريقيا أوضحوا من خلالها التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة المغاربية وخاصة التهديدات الإرهابية المتنامية وتزايد حدة الهجرة غير الشرعية، والجهود المبدولة لمواجهتها.
كما أبرزوا الجهود التي يقودها الأمين العام لاتحاد المغرب العربي أ.د الطيب البكوش في تفعيل هذه المجموعة الإقليمية، وبالخصوص دوره في تعميق التعاون المؤسساتي مع الاتحاد الإفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية.
وعلى مدى ثلاثة أيام تناولت التدخلات أسباب الجذرية للنزاعات التي تهدد السلم والأمن في القارة الإفريقية، وبالخصوص تهديدات التطرف العنيف والإرهاب، وتزايد حدة الهجرة غير الشرعية والتهريب الدولي للأسلحة الخفيفة غير المشروعة وتهريب البشر والمخدرات وتداعيات ضعف الديمقراطية والحكامة والتوترات السياسية على استدامة الأمن والإستقرار
وأكد المشاركون في التقرير الختامي على تعزيز التعاون المؤسسي وتجديد الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعات الإقتصادية بشأن خطة إفريقيا للتكامل والتنمية، وذلك من خلال آلية التنسيق الإقليمية لإفريقيا لتمكين منظومة الأمم المتحدة من الاضطلاع ببرامج شاملة لدعم القارة لمنع نشوب النزاعات وحفظ السلام وإدارة النزاعات والديبلوماسية الوقائية.
ومثل الأمانة العامة في هذا الإجتماع:
– د. سيدي محمد عبدي، خبير ادارة الشؤون السياسية والإعلام والديوان
– د. ابراهيم الصافي، خبير إدارة الشؤون السياسية والإعلام والديوان ومنسق وحدة الإنذار المبكر.
