الأمانة العامة تشارك في “الملتقى التحضيري للمؤتمر الإقليمي من أجل التنمية المستدامة للواحات بدول شمال أفريقيا ودول الساحل”

شاركت الأمانة العامة في فعاليات افتتاح “الملتقى التحضيري للمؤتمر الإقليمي من أجل التنمية المستدامة للواحات بدول شمال أفريقيا ودول الساحل”، والذي نظمته وزارة الشؤون المحلية والبيئة بتونس بالتعاون مع البنك الدولي، والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12/04/2019.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى تحديد المجالات ذات الأولوية لتنمية المنظومات الواحية، وتبادل الخبرات الناجحة في مجال تدبيرها، وكذا وضع برنامج إقليمي يهم النهوض بهده المنظومات وتنميتها.

وقد شارك في فعالياته إلى جانب اتحاد المغرب العربي، البنك الدولي ووزارة الشؤون المحلية والبيئة بتونس، ومرصد الصحراء والساحل، وخبراء من دول شمال إفريقيا (المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا ومصر)، والمجتمع المدني المغاربي.

وبهذه المناسبة ألقى السيد مصباح المبروك، مدير إدارة الأمن الغذائي كلمة باسم الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، أكد من خلالها توجهات الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي في مواجهة قضايا التنمية عموما بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في إطار من التضامن والتعاون والشراكة دول المنطقة.

كما سلط الضوء على أهمية الواحات بدول اتحاد المغرب العربي وعلى الاستراتيجيات المغاربية في هذا الشأن وكذلك التدخلات والأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة بالتعاون مع شركائها في التنمية للنهوض بالمنظومات الواحية بدول اتحاد المغرب العربي، معربا أن هدا اللقاء فرصة للعمل جميعا على إيلاء هدا الموروث الثقافي العناية المستحقة من خلال إعداد برنامج للنهوض بالمنظومات الواحية وتحديد مشاريع التعاون ذات الأولوية في هذا المجال والعمل على تعبئة الموارد لوضعها حيز التنفيذ.

كما أكد المشاركون خلال هذه الجلسة بدورهم على أهمية الواحات على الصعيد الوطني والإقليمي ودعوا إلى الحفاظ عليها كثرات إنساني وثقافي عالمي، مبرزين دعمهم لجميع المبادرات التي تهم المحافظة على الواحات، ومؤكدين على ضرورة الخروج بخطة عمل ناجعة لعرضها على المؤتمر الإقليمي.

ويعتبر هذا الملتقى تمهيدا للمؤتمر الإقليمي الذي سيضم وزراء الفلاحة والبيئة بدول شمال إفريقيا، والذي من المزمع تنظيمه بتونس في منتصف شهر ماي المقبل بإحدى المناطق الواحية بتونس بهدف اعداد برنامج عمل إقليمي نموذجي للتنمية المندمجة للواحات.